عقدت لجنة السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية، أمس (الأربعاء)، الاجتماع الختامي للعام الماضي (1439)، برئاسة أمير المنطقة الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، بحضور مدير عام المرور بالمملكة اللواء محمد البسامي، والجهات الحكومية الأعضاء، إضافة إلى أرامكو السعودية، وسابك، وغرفة المنطقة الشرقية.
الاجتماع أقيم بمدرسة شرق لتعليم قيادة المركبات للسيدات بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بمدينة الدمام، إذ تجول أمير الشرقية داخل المدرسة بدءا من الاستقبال ومرورا ببهو المحاكاة وميدان التدريب، مطلعا على سيناريو حركة المتدربات في مضمار المدرسة، إضافة لعيادة العيون والسلامة والفصول وغرف الدراسة والتدريب ومعامل الحاسب الآلي.
من جانبه، أوضح أمين عام اللجنة عبدالله الراجحي أن الحوادث الجسيمة لعام 1439 انخفضت بنسبة 22% مقارنة بالعام الماضي، وانخفاض نسبة المتوفين بنسبة 32%، إذ بلغ عددهم 695 وفاة، وانخفض عدد الإصابات البليغة بنسبة 22%، إذ بلغت 3155 مصابا.
وفي تفصيل الحوادث الجسيمة حسب المناطق، فإن أعلى نسبة انخفاض كانت في محافظة رأس تنورة بنسبة 72%، تليها محافظة العديد بنسبة 67%، ثم محافظة الجبيل بنسبة 43%. وسبب الانخفاض في المحافظتين هو استخدام كاميرات الرصد الآلي، وتكثيف الحملات المرورية داخل المدينة وخارجها.
وعرض الراجحي مجموع ما تم توفيره اقتصاديا من انخفاض في الحوادث الجسيمة لعام 1439 مقارنة بالعام الذي سبقه، إذ كان هناك انخفاض بأعداد حوادث الوفيات بـ220 حادثة، وانخفاض حوادث الإصابات البليغة بـ403 حوادث، ونتج عنها توفير أكثر من 546 مليون ريال تقريبا بطريقة الناتج الوطني التي تأخذ بالاعتبار قيمة الألم والمعاناة والحزن، وعند إضافة التكلفة البشرية (أو ما يعرف بالتأمين على الحياة) يصبح المجموع الكلي للتوفير هو أكثر من مليار و187 مليون ريال تقريبا.
الاجتماع أقيم بمدرسة شرق لتعليم قيادة المركبات للسيدات بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بمدينة الدمام، إذ تجول أمير الشرقية داخل المدرسة بدءا من الاستقبال ومرورا ببهو المحاكاة وميدان التدريب، مطلعا على سيناريو حركة المتدربات في مضمار المدرسة، إضافة لعيادة العيون والسلامة والفصول وغرف الدراسة والتدريب ومعامل الحاسب الآلي.
من جانبه، أوضح أمين عام اللجنة عبدالله الراجحي أن الحوادث الجسيمة لعام 1439 انخفضت بنسبة 22% مقارنة بالعام الماضي، وانخفاض نسبة المتوفين بنسبة 32%، إذ بلغ عددهم 695 وفاة، وانخفض عدد الإصابات البليغة بنسبة 22%، إذ بلغت 3155 مصابا.
وفي تفصيل الحوادث الجسيمة حسب المناطق، فإن أعلى نسبة انخفاض كانت في محافظة رأس تنورة بنسبة 72%، تليها محافظة العديد بنسبة 67%، ثم محافظة الجبيل بنسبة 43%. وسبب الانخفاض في المحافظتين هو استخدام كاميرات الرصد الآلي، وتكثيف الحملات المرورية داخل المدينة وخارجها.
وعرض الراجحي مجموع ما تم توفيره اقتصاديا من انخفاض في الحوادث الجسيمة لعام 1439 مقارنة بالعام الذي سبقه، إذ كان هناك انخفاض بأعداد حوادث الوفيات بـ220 حادثة، وانخفاض حوادث الإصابات البليغة بـ403 حوادث، ونتج عنها توفير أكثر من 546 مليون ريال تقريبا بطريقة الناتج الوطني التي تأخذ بالاعتبار قيمة الألم والمعاناة والحزن، وعند إضافة التكلفة البشرية (أو ما يعرف بالتأمين على الحياة) يصبح المجموع الكلي للتوفير هو أكثر من مليار و187 مليون ريال تقريبا.